الجامعة العربية تفعل مقاطعة "إسرائيل " والشركات المتعاون معها

الاجتماع
الاجتماع

 

عقدت في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم أعمال المؤتمر الـ 96 لضباط اتصال المكاتب الإقليمية للمقاطعة العربية لـ"إسرائيل"،

 وذلك تنفيذًا لقرارات مجالس جامعة الدول العربية على مستوى القمة وعلى مستوى وزراء الخارجية، وآخرها قمة البحرين المنعقدة بتاريخ 16/5/2024 التي أكدت في قرارها رقم (854) فقرة رقم (32)، على " اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان مقاطعة جميع الشركات ومؤسسات الاعمال العاملة في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967، والواردة في قاعدة البيانات المحدثة التي أصدرها مجلس حقوق الإنسان بتاريخ 30/6/2023، وتحميل الشركات تبعات العمل غير القانوني الذي تقوم به". 

شارك في المؤتمر وفود الدول العربية، إضافة إلى ممثل عن منظمة التعاون الإسلامي.

وتضمن جدول أعمال المؤتمر العديد من الموضوعات المتعلقة بمبادئ وأحكام المقاطعة العربية المقررة، من خلال تطبيق الحظر وإدراج شركات على لائحة المقاطعة، وإنذار أو رفع شركات أخرى من لائحة الحظر لاستجابتها لأحكام المقاطعة، والتركيز على استمرار تفعيل مكاتب المقاطعة الإقليمية بالدول العربية وتعزيز التنسيق والتعاون والتبادل فيما بينها، نظرًا لأهمية دور المقاطعة في كشف الشركات والمؤسسات الضالعة الداعمة والمتعاونة مع النظام الاستعماري ونظام الفصل العنصري وما يرتكبه من جرائم في الأرض الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى مناقشة بند خاص بحركة المقاطعة الدولية لإسرائيل (BDS)، من خلال رصد أنشطتها وإنجازاتها، والتي تعبر عن تضامن شعوب العالم مع الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من حرب وإبادة جماعية.

 

وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة  الدكتور سعيد أبو علي : إننا نلتقي اليوم في ظل عدوان إسرائيلي متواصل وجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 عن تدمير واسع النطاق لكافة مقومات الحياة وأدت إلى أكثر من 150 ألف إنسان بين شهيد وجريح ومفقود وإعتقال أكثر من 5 ألاف مواطن، ونزوح 2 مليون داخليا مع تدمير أكثر من 75% من المباني السكنية، فقد إرتكب جيش الإحتلال أكثر من 3500 مجزرة مروعة وإستخدام 88 ألف طن من المتفجرات وتراكم في القطاع أكثر من 37 مليون طن من الركام تحتاج لسنوات طويلة لإزالتها .. بالإضافة لما يتعرض له سكان القطاع من حرب تجويع قاتلة بسياسة إسرائيلية ممنهجة لفرض التهجير القسري الذي يرفضه أبناء غزة رفضا مطلقا*

 

وأكد أبوعلي: إننا نلتقي مجددا اليوم في أعمال هذا المؤتمر تأكيداً للدور المهم الذي تلعبه المقاطعة العربية لإسرائيل إلتزامًا بالموقف العربي الذي كان ولايزال موقفا رسمياً وشعبيًا يعبر عن إرادة الأمة في الدفاع عن حقوقها طبقًا للقانون والشرعية الدولية الضامنة لحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، حيث أن مقاطعة الإحتلال ونظامه الاستعماري هي إحدى الوسائل الناجعة والمشروعة لمقاومته وإنهائه

 

ترشيحاتنا